جاء هذا في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، بحسب "فرانس برس".
وقال البيان إن مسلحين هاجموا قرية في منطقة أبيي الإدارية الغنية بالنفط في 2 يناير/ كانون الثاني وقتلوا اثنين من عمال الإغاثة والعديد من المدنيين.
وذكر المتحدث باسم منطقة أبيي الإدارية أجاك دينق أن 14 شخصا من بينهم امرأتان وأطفال فقدوا حياتهم في هذا الهجوم الذي يلقي فيه باللوم على شبان مسلحين من مقاطعة تويك المجاورة.
وقتل الضحية الثالث في نفس الأسبوع بينما كانوا يتولون حراسة بضائع إغاثية في ولاية جونقلي وهي منطقة تقع في شرق البلاد تعاني من العنف المسلح.
وقال بيتر فان دير أواريرت من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "في الأيام الأولى من هذا العام، 3 عمال إغاثة من جنوب السودان الذين يساهمون في مساعدة غيرهم دفعوا أغلى ثمن... وهو أرواحهم".
ويعد جنوب السودان أحد أخطر البلدان بالنسبة لعمال الإغاثة. ويضاف أحدث قتلى إلى 9 عمال إغاثة قتلوا العام الماضي و5 قتلوا في عام 2021.
وأدان المكتب عمليات القتل وحث السلطات على زيادة الجهود لحماية فرق الإغاثة.