وكانت خارجية لاتفيا قد وصفت في تقريرها "هزيمة روسيا" بأنها من أولويات السياسة الخارجية للبلاد.
وقالت زاخاروفا في مقابلة مع راديو "سبوتنيك": "برأيي هذا السؤال هو نوع من الغباء المؤلم وعدم القدرة ليس فقط على حساب خطوتين للأمام، وعدم حساب الموقف الذي يقع فيه".
كما أشارت زاخاروفا إلى تصريح رئيس الوزراء الإستوني كاي كالاس، الذي قال إنهم لا يحتاجون إلى مجموعة أخرى من الأشخاص الذين لا يتحدثون اللغة الإستونية على أراضي البلاد، لتتحدثت عن مواطني أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا: "نحن نتحدث عن حقيقة أن الأشخاص الذين يتظاهرون ويتنكرون لمبادئ أساسية مهمة جدًا وأساسية لتنظيم المجتمع، والحفاظ على هذه الأسس الحضارية، في الواقع، قد دمروا هذه الأسس، على الأقل في دولتهم. السؤال هو لمن يقول إن الهزيمة الاستراتيجية لروسيا مفيدة لهم أو أنهم سيسعون إليها، وفي الوقت نفسه يقولون إن مجموعة أخرى من اللاجئين موجودة على أراضيهم، ويتحدثون عن الأوكرانيين الذين قاموا بتحفيزهم ودعمهم، يعني النظام، لسنوات عديدة لا يحتاجون اليه".
وتابعت، قائلة: "ولكن يجب أن يكون هناك بعض المنطق الأساسي، حتى لو كان طفوليًا، حتى لو كان ساذجًا، ولكن يجب أن يكون كذلك. ماذا يقولون؟ أنفسهم لا يفهمون. لذلك، هذه القصة ليست عن موسكا ( شخصية كرتونية في قصة الفيل والكلب)، وليست قصة عن الفيل، إنها قصة عن الغباء اللاإنساني وعدم القدرة على الجمع ليس فقط واحد زائد واحد، ولكن واحد زائد صفر".
وأضافت أن كل ما يقوله سكان البلطيق عن موسكو "مدمر ليس لنا وإنما لهم"، لا يوجد شيء جديد في هذا، لقد تم الحديث عنه لسنوات عديدة، فقط الشكل قد تغير.
وأشارت إلى أن "الكلمات أصبحت أكثر صراحة".
في أغسطس/آب 2022، أعلن برلمان لاتفيا "روسيا دولة تدعم الإرهاب". وبعد قرار السلطات اللاتفية بالاعتراف بروسيا "كدولة راعية للإرهاب"، دعت إلى وقف إصدار التأشيرات للروس، لتدعو الخارجية الروسية البرلمانيين اللاتفيين لوقف الاستفزازات، والاهتمام ببلدهم ومواطنيهم.