وجمدت العلاقات بين الجانبين في عام 2010 بعد غارة إسرائيلية مميتة على سفينة "مافي مرمرة" التركية والتي كانت جزءا من أسطول يقل مساعدات إنسانية في محاولة لفك الحصار عن قطاع غزة الفلسطيني، بحسب "فرانس برس".
وقال الرئيس الإسرائيلي في أعقاب مراسم تسلم أوراق السفير التركي: "اليوم نكمل خطوة أخرى مهمة وصولا إلى معلم آخر في تقوية علاقاتنا وتعميق الصداقة بين تركيا وإسرائيل".
وأضاف هرتسوغ: "ليس سرا أن إسرائيل تولي أهمية كبيرة لعلاقتنا التاريخية مع تركيا"، حسبما ذكرت "إسرائيل بالعربية"، الصفحة الرسمية الناطقة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد له إدراكه العميق لأهمية الشراكة بين البلدين، مشيرا إلى أنه يعلق هو الآخر أهمية كبيرة على العلاقات التاريخية مع أنقرة.
ودعا الرئيس أردوغان لزيارة إسرائيل معتبرا أن هذه الزيارة سوف تسهم في تعميق العلاقات والتعاون بين الجانبين.
بدأت العلاقات الثنائية تشهد تراجعا في أعقاب عدوان عسكري إسرائيلي على قطاع غزة في عام 2008، وتدهورت بشدة بعد الحادث البحري الذي أودى بحياة 10 أشخاص من المدنيين في عام 2010.
ولكن في الفترة الأخيرة بعد أشهر من المحادثات تضمنت زيارة هرتسوغ لتركيا في مارس / آذار الماضي، أعلن الجانبان في أغسطس/ آب الاستعادة الكاملة للعلاقات وعودة السفيرين.