الأمم المتحدة – سبوتنيك. وقال دوغاريك، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "لقد رأينا للتو هذه التقارير الصحفية. ولم يتلق دعوة للحضور، ولم يتغير موقف الأمين العام، لأنه في أي صراع يكون دائمًا على استعداد للتوسط إذا طلبت منه الأطراف المتورطة في النزاع".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت منذ أيام، أن فكرة أوكرانيا حول "قمة سلام"، هي حملة استعراضية أخرى من جانب الولايات المتحدة، تحاول من خلالها تقديم كييف على أنها "صانعة سلام"، مشيرةً إلى أن "مبادرات السلام" الأوكرانية لا قيمة لها.
وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية: "نحن نقيّم هذه الفكرة السخيفة كحملة استعراضية أخرى من جانب واشنطن، التي تحاول مؤخراً تقديم نظام كييف على أنه الآن صانع سلام. لقد كانوا معانين، كانوا ديمقراطيين ليبراليين، كانوا مقاتلين من أجل حرية أوروبا، والآن عم جنود لحفظ السلام".
وأضافت زاخاروفا بأن: "مبادرات سلام كييف لا قيمة لها".
وأشارت إلى أنها "محاولة أخرى لتصحيح، ولو قليلاً، الشكل، المزعج للجميع، لهذه الرسائل المرئية التي لا نهاية لها، والخطابات، لمحاولة إضفاء بعض الشرعية لدمية فارغة - ولنقاش آخر لا قيمة له، والذي مرة أخرى، لن يتبعه أي خطوات ملموسة".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مصادر في الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والأوكرانية، أن فريق فلاديمير زيلينسكي، يضع اللمسات الأخيرة على خطته للسلام، المكوّنة من عشر نقاط في أوكرانيا، ويعتزم تقديم أفكاره في شهر شباط/فبراير، تقريباً.
زيلينسكي، وخلال خطاب له عبر الإنترنت في قمة مجموعة العشرين، طرح رؤيته لخطوات استعادة السلام في أوكرانيا، من 10 نقاط.
موسكو من جانبها، أشارت مراراً إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي. وقال زيلينسكي سابقًا في مجموعة العشرين، إنه "لن يكون هناك مينسك -3".
وأشار المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إلى ذلك في تعليق لـ "سبوتنيك"، بأن هذه الكلمات "تؤكد تماماً" موقف كييف بشأن عدم الرغبة بالتفاوض.