موسكو - سبوتنيك. وقالت البحرية عبر موقعها الإلكتروني: "تراقب إتش إم إس بورتلاند فرقاطة الصواريخ الموجهة الروسية الأدميرال غورشكوف والناقلة المصاحبة كاما أثناء إبحارهما في المياه الدولية القريبة من المملكة المتحدة".
وأضافت: "انضمت الفرقاطة من النوع 23 إلى سفينة خفر السواحل النرويجية بيرغن، حيث عبرت السفن الروسية جنوبا عبر البحر النرويجي"، لافتةً إلى أن "بورتلاند مع مروحيتها المتخصصة ميرلين -المجهزة بأحدث أجهزة الاستشعار والطوربيدات للعمليات المتخصصة- شرعت في تتبع تحركات السفن الروسية عبر بحر الشمال والإبلاغ عنها".
وقال إد موس وارد، الضابط القائد لبورتلاند، في البيان إن "مرافقة السفن الحربية في المياه الإقليمية للمملكة المتحدة والمناطق البحرية المجاورة هو نشاط روتيني للبحرية الملكية".
وأضاف أن وجود البحرية الملكية ورؤيتها يضمن الامتثال للقانون البحري ويردع النشاط الخبيث لحماية مصالح المملكة.
ونُقل عن القائد في البيان: "أظهرت مرافقة فرقة العمل الروسية إلى جانب قوات من حلفائنا في الناتو التزام المملكة المتحدة بالحلف والحفاظ على الأمن البحري".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن فرقاطة الأدميرال غورشكوف، المجهزة بصواريخ كروز المتقدمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت الزركون، ستدخل حيز التنفيذ في أوائل يناير/كانون الثاني.
وأضاف أنه من المخطط مواصلة تزويد القوات الاستراتيجية الروسية بأحدث أنواع الأسلحة.