الرئاسة الفلسطينية تتوعد بـ"رد مختلف على التطرف الإسرائيلي"

توعدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، برد مختلف على ما وصفته بـ"التطرف الإسرائيلي وضبابية الموقف الأمريكي".
Sputnik
ونقلت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "استمرار عمليات القتل اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار إسرائيل بانتهاكاتها للقانون الدولي والاتفاقيات بما فيها الإجراءات أحادية الجانب، والاستفزازات في الأماكن المقدسة، ستوصل الأوضاع إلى الانفجار، الذي لا يمكن السيطرة عليه".

واستنكر أبو ردينة، ما وصفه بـ"حالة التوتر مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الساعية للاستيطان والضم" مشيرا إلى أن تلك الحالة خلقت عدم استقرار ووضعا محفوفا بالمخاطر، سيكون له تداعيات خطيرة.

وتطرق المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إلى ما وصفه بـ"تردد المجتمع الدولي في محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والشرعية الدولية، وضبابية المواقف الأمريكية بين الأقوال التي تتحدث عن حل الدولتين والحفاظ على الوضع القائم في القدس ووقف الإجراءات أحادية الجانب بدون أي فعل حقيقي على الأرض".
فلسطين تؤكد مواصلة حراكها الدبلوماسي والقانوني الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
وحذر من أن هذه الحالة من الضبابية سينتج عنها مواقف وإجراءات فلسطينية "مختلفة وحازمة لمواجهة هذه الافعال الإسرائيلية المدانة والمرفوضة"، مؤكدا على أنه لا يمكن التأجيل أو التردد فيه في اتخاذ ما يلزم لحماية حقوق الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، اليوم الخميس، في مكتبه في رام الله، بحضور رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية جورج نول.
واطلع اشتية الضيف الأمريكي على الانتهاكات والإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، ضد الشعب الفلسطيني فور تسلمها الحكم.
مناقشة