موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين: "ليس لدينا هذه المعلومات. الشيء الوحيد الذي نعرفه من التقارير الإعلامية هو أننا نتحدث عن مواطنين بريطانيين كانوا في الواقع مسلحين، شاركوا في الأعمال العدائية بأسلحة بأيديهم".
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أنه "تم العثور على وثائق في ساحة المعركة، لكننا لا نعرف كل التفاصيل. هذه منطقة تستمر فيها الأعمال القتالية، والعملية العسكرية الخاصة، لذلك بالطبع يصعب أحيانًا الحصول على بعض المعلومات بسرعة".
وأوضح أنه لا يعلم بأي اتصالات مع لندن بهذا الشأن، مضيفًا: "لا أعرف، ربما كانت هناك بعض الاتصالات من خلال وزارة الخارجية، لكنني لا أعرف شيئًا عن ذلك".
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الصحفي لرئيس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، أن طلب العثور على بريطانيين اثنين مفقودين في سوليدار قد تم تلقيه عبر الخط الساخن "سبروسي فاغنر" - اسأل فاغنر) في 8 كانون الثاني/يناير الجاري، تم العثور على جثة أحدهما مع وثائق لكليهما.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن المفقودين كانا متطوعين شاركا في عمليات الإجلاء والمساعدات الإنسانية في دونباس.
وأبلغت الشرطة الأوكرانية، يوم الاثنين الماضي، أن اثنين من المواطنين البريطانيين، هما أندرو بيجشو وكريستوفر بيري، في عداد المفقودين بالقرب من سوليدار.
وبحسب تقارير إعلامية، لم يتم العثور على البريطانيين منذ يوم الجمعة، وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تقدم الدعم لأسر المفقودين.
وبحسب عامل الإغاثة كريستيان كامبل في ولاية تينيسي، فإن بيجشو وبيري المفقودين انتقلا إلى سوليدار لتنفيذ عملية الإخلاء بينما تقدمت القوات الروسية في البلدة.
وفي وقت سابق، قال أليكسي أريستوفيتش، مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في منطقتي أرتيموفسك وسوليدار.
وتعتبر سوليدار ذات أهمية استراتيجية لنظام كييف، فهي تقع في وسط خط الدفاع أرتيموفسك - سيفيرسك، حيث أقام الجيش الأوكراني تحصينات دفاعية قوية.