وتضم القوات البحرية للدولة أنواعًا مختلفة من السفن، بينها أعدادا كبيرة من السفن الصغيرة المخصصة لحماية الشواطئ والقيام بدوريات مستمرة بطول سواحل الدولة.
ورغم ذلك، فإنه في ظروف الحرب، يمكن للعدو استغلال بعض الثغرات للقيام بعمليات إنزال لقواته البرية على الشاطئ، وهو ما يفرض وجود وسائل أخرى لتأمين تلك المناطق وتدمير أي سفن تقترب من الشاطئ عندها.
وتمثل الألغام البحرية المعروفة بـ "ألغام قاع البحر" سلاحا دفاعيا مناسبا لتأمين بعض المناطق الساحلية من سفن الإنزال المعادية.
وتطور روسيا ألغام قاع البحر طراز "إم دي إم – 2" لهذا الغرض، حيث يمكنها تدمير أي هدف بحري أثناء وجوده في المياه الضحلة بالقرب من الشواطئ سواء كان سفن عادية أو سفن إنزال أو حتى غواصات تحاول الاقتراب من الشاطئ تحت سطح الماء، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
ولفت الموقع إلى أن ألغام قاع البحر تعتمد على 3 قنوات مهمتها رصد الأهداف البحرية وتفجيرها بناء على:
مستوى الضجيج الناتج عن الوحدة البحرية.
القوى الكهرومغناطيسية الموجودة في محيط الوحدة البحرية.
مستويات التغير في حركة المياه حول اللغم نتيجة حركة الوحدة البحرية.
ما هي المواصفات الفنية لألغام قاع البحر الروسية "إم دي إم – 2"؟
القطر: 63 سم.
الطول: 278.5 سم.
الوزن: 1370 كغم.
ويمكن نشر ألغام "إم دي إم – 2" على عمق يتراوح بين 12 إلى 125 مترا ويستمر تحت سطح الماء لمدة لا تقل عن عام.
ولفت الموقع إلى أن هذا النوع من الألغام مصمم بطريقة تجعل عملية اكتشاف العدو لمواقعه في غاية الصعوبة، مشيرًا إلى أنه يمكن نشره عن طريق السفن أو حتى الطائرات الحربية التي تحلق على ارتفاعات لا تقل عن 500 متر.
معلومات عن الفرقاطة الروسية "جيبارد 3.9"
© Sputnik