وكشف المصدر الميداني رفيع المستوى عن أن: "مسلحي "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا)، شنوا هجمات متواترة خلال اليومين الماضيين على عدد من مواقع الرصد المتقدمة التابعة للجيش العربي السوري في ريفي حلب وإدلب".
وأضاف المصدر: "اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش وبين المسلحين المهاجمين، أسفرت عن مقتل واصابة 15 مسلحا، فيما ارتقى عدد من عناصر الجيش السوري أثناء الدفاع عن هذه المواقع".
وخلال اليومين الفائتين، ارتقى عدد من جنود الجيش العربي السوري بينهم ضباط، خلال سلسلة من الهجمات التي شنها مسلحو التنظيمات الإرهابية عبر خطوط "خفض التصعيد" في ريفي حلب وإدلب.
وأضاف المصدر: "تم اطلاع الجانب الروسي على نتائج هذه الهجمات على اعتباره الضامن لعملية اتفاق خفض التصعيد مع الجانب التركي، وبالتالي فنحن اليوم لدينا كامل الحق بالرد على هذه الهجمات".
وتابع المصدر رفيع المستوى في حديثه لـ"سبوتنيك": "المجموعات المسلحة خرقت إتفاق خفض التصعيد الذي يشمل مناطق أرياف إدلب وحلب وحماة، وهاجمت مواقع للجيش بغية إحداث خرق على هذه المحاور، إلا أنه تم إفشال جميع هذه الهجمات دون أي تغير في خارطة السيطرة".
وختم المصدر بالقول: "لن يكون الرد اعتياديا، بل سيكون هنالك مفاجآت ميدانية على الأرض قريبا".