وتعهَّد لولا بإجراء "فحص شامل" للموظفين ضمن تحقيقات الهجوم غير المسبوق على مؤسسات البلاد، قائلا: "نجري فحصا شاملا [لموظفينا] لأن الحقيقة هي أن القصر [الرئاسي] امتلأت أركانه بالموالين المتعصبين لبولسونارو والمسؤولين العسكريين، ونريد أن نصحح ذلك، وأن نمضي قدما إلى تعيين موظفين محترفين، ويا حبذا لو كانوا مدنيين… بحيث يصبح هذا القسم الإداري مدنياً".
وتابع: "أنتظر انقشاع الغبار عما حدث. أريد أن أشاهد جميع شرائط الفيديو [الخاصة بالكاميرات الأمنية] التي سُجلت داخل المحكمة العليا والكونغرس وقصر بلانالتو الرئاسي. [لكن لا شك لدي في] أن أناساً كثيرين تواطأوا على ما حدث… وكثير من أفراد الشرطة العسكرية كانوا متواطئين، وكثير من أفراد القوات المسلحة هنا داخل [القصر] كانوا متواطئين".
وفي معرض حديثه عن التقارير الإعلامية التي تناولت تعهدات من ضباط عسكريين باغتياله، قال لولا: "لا يمكن السماح لأي شخص يُشتبه في كونه من أنصار بولسونارو المتعصبين بأن يبقى في القصر. كيف يمكنني أن أترك على باب مكتبي شخصًا قد يطلق النار علي؟".