طوكيو- سبوتنيك. ووفق تصريحات له، أكد تومواكي كوباياكاوا، رئيس شركة طوكيو القابضة للطاقة الكهربائية، أن هناك قرارا بتأجيل إطلاق المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية من ربيع 2023 إلى الصيف بسبب استمرار بناء نفق تحت الماء.
وقال تومواكي: "لقد حددت الحكومة فترة زمنية من الربيع إلى الصيف، نحن نتفهم ذلك، لكننا نعتقد أن دورنا هو ضمان عمل البناء وتطويره، مع التركيز على الربيع".
وترتبط إعادة الجدولة بتحقيق التقديرات التفصيلية لتواريخ الانتهاء من بناء المنشأة، حيث سيتم استخدام النفق لتصريف المياه.
كانت اليابان قد خططت لإطلاق المياه على بعد كيلومتر واحد (0.6 ميل) قبالة ساحل المحيط الهادئ في محافظة فوكوشيما بعد الانتهاء من أعمال البناء في أبريل/نيسان 2023.
ويلقى قرار الحكومة اليابانية بتصريف المياه، معارضة من تجمعات الصيد في اليابان، خوفًا من أنها قد تتسبب في إلحاق الضرر بصناعة المأكولات البحرية.
كما أعربت كوريا الجنوبية عن مخاوفها من خطة اليابان، بينما قدمت الصين وروسيا إلى طوكيو قائمة مشتركة من الأسئلة المتعلقة بالمشكلات الفنية المحتملة، وستقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة التفريغ المخطط له.
وكانت الكارثة النووية في فوكوشيما قد وقعت في 11 مارس/آذار 2011، عندما تعرضت محطة دايتشي لأضرار جسيمة في أعقاب زلزال بلغت قوته 9 درجات في المحيط الهادئ.
وأدى ذلك إلى حدوث أمواج مد عاتية ضربت المحطة وتسبب في ذوبان ثلاثة مفاعلات نووية، فيما اعتبر أسوأ كارثة نووية منذ حادث تشيرنوبيل عام 1986، حيث أدت إلى تلوث واسع النطاق للتربة والمياه المحلية.