وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، بأن مبادرة لامبرخت بالاستقالة كانت من جانبها، وليس من مكتب المستشار الألماني، أولاف شولتس، وأن سبب الاستقالة غير معروف بعد.
وبحسب الصحيفة، فإنه يتم مناقشة حاليا، من الذي سيخلف كريستين لامبرخت كوزير جديد للدفاع.
ولفتت صحيفة "بيلد" أن الاستقالة الواردة من كريستين لامبرخت مسبوقة بسلسلة غير مسبوقة من الانهيارات، وكان آخرها خطاب محرج ألقته وسط احتفالات ليلة رأس السنة، وتم تصويره في شوارع برلين.
وقالت لامبرخت في المقطع المنشور بحسابها الشخصي على "إنستغرام" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا باعتبارها أنشطة متطرفة) إن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أدت إلى "الكثير من التجارب الخاصة"، وفرصة "عقد لقاءات كثيرة مع أشخاص رائعين ومثيرين للاهتمام".
وكتبت صحيفة "Tagesspiegel" الألمانية اليومية، أن خطاب وزيرة الدفاع الألمانية بمناسبة العام الجديد، فشل في "الوصول إلى النغمة الصحيحة"، وجعل الأزمة الأوكرانية تبدو وكأنها "تجربة مهنية مثيرة".
بينما قالت صحيفة "بيلد" الألمانية اليومية، إن رسالة لامبرخت، التي كانت مدتها دقيقة، وصُورت من هاتف ذكي "جلبت العار" لألمانيا.
وواجهت كريستين لامبرخت، وهي العضوة في حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، برئاسة المستشار الألماني أولاف شولتس، انتقادات شديدة في وسائل الإعلام، بسبب رد فعلها على العملية الروسية ودعم ألمانيا البطيء لأوكرانيا.
وفي شهر يناير/ كانون الثاني 2022، تعرضت وزيرة الدفاع الألمانية للسخرية، لإعلانها أن بلادها سترسل 5000 خوذة إلى كييف، بدلا من الأسلحة الثقيلة.