ولكن ليس عليك الانتظار حتى فبراير لرؤية المذنب؛ هناك عدة طرق لرصده قبل أن يصل لأقرب نقطة له من الأرض، حسبما ذكر موقع "لايف ساينس".
وبلغ المذنب "الحضيض الشمسي" يوم أمس الخميس، أي أنه وصل أقرب نقطة له من الشمس، وعندما تمر المذنبات بالقرب من الشمس، يتبخر الجليد مما يعني أنه يتحول إلى غاز، متخطياً المرحلة السائلة يخلق هذا التسامي توهجا من وجهة نظرنا.
بدءًا من ساعات الفجر في 12 يناير/ كانون الثاني، أصبح المذنب مرئيًا بالقرب من كوكبة الإكليل الشمالي ثم تحرك غربًا مع مرور الوقت.
وفي حال لم تكن ظروف المشاهدة مثالية في منطقتك، فيمكنك ضبط البث المباشر المقدم من مشروع التلسكوب الافتراضي (فيرتشوال تيليسكوب).
لسوء الحظ، ليس هناك ما يضمن أنك ستتمكن من رؤية المذنب، خصوصا إذا كنت تعيش في منطقة بها تلوث ضوئي مرتفع، فسيكون المذنب خافتًا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وحتى في المناطق ذات التلوث الضوئي الأقل، كلما اقترب المذنب من الأرض، كلما انتشر ضوءه على مساحة أكبر.
قد يكون أفضل رهان لك هو البحث عن منطقة ذات سماء مظلمة وصافية وتجنب استخدام التلسكوبات والمناظير والاعتماد على العين المجردة.
وتم اكتشاف المذنب "C/2022 E3" بواسطة فرانك ماسي وبرايس بولين في مارس/ آذار 2022.
ورصد الفلكيون المذنب باستخدام مرفق "زويكي" في مرصد "بالومار" في جنوب كاليفورنيا.
وفي وقت اكتشافه، كان المذنب داخل مدار كوكب المشتري على بعد 643 مليون كيلومتر تقريبًا من الشمس.