ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن جورجيفا، قولها بأن المخاوف بشأن ارتفاع أسعار النفط لم تتحقق، وأن أسواق العمل لا تزال قوية، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن 2023 سيكون "عاما صعبا" آخر للاقتصاد العالمي، وأن التضخم لا يزال جامحا، لكنها لا تتوقع تخفيضات لتوقعات النمو مثل التي شهدتها العام الماضي، ما لم تحدث تطورات غير متوقعة.
وصرحت جورجيفا، قائلةً إن صندوق النقد لا يتوقع أي تخفيضات كبيرة في توقعات النمو، وهذه هي الأخبار السارة، وتابعت بأن الصندوق "يتوقع وصول تباطؤ النمو العالمي إلى ذروته ثم "يتحول إلى الارتفاع بحلول نهاية 2023 وبداية 2024".
جاء ذلك في تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي للصحفيين في مقر الصندوق في واشنطن، شددت خلالها على أن "النمو مستمر في التباطؤ في 2023، والجزء الأكثر إيجابية من الصورة هو مرونة أسواق العمل"، مؤكدةً أنه "ما دام الناس يعملون، حتى لو كانت الأسعار مرتفعة، فسينفقون وهذا يساعد الأداء الاقتصادي".
وأعربت المديرة عن أملها في أن تسهم الصين مرة أخرى في النمو العالمي ابتداءً من منتصف 2023، حيث سبق وأن أسهمت بنحو 35 إلى 40% من النمو العالمي، لكنها حققت نتائج "مخيبة للآمال" العام الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن المصرف المركزي الروسي، أمس الخميس، ارتفاع الاحتياطيات الدولية للبلاد، خلال الفترة من 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، بنسبة 0.8 في المئة حتى 582 مليار دولار.
وذكر تقرير المصرف المركزي الروسي أن "حجم الاحتياطيات الدولية، بحلول 6 يناير، بلغ 582 مليار دولار أمريكي؛ بعد أن ارتفعت خلال أسبوع، بمقدار 4.5 مليار دولار، أو 0.8 في المئة، تحت تأثير المراجعة الإيجابية للتقييم".