وقالت الخارجية المصرية في بيان لها على مواقع التواصل، إن "شكري أعرب عن استعداد مصر للعمل مع المجتمع الدولي لاستضافة مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب، بما يساهم في مكافحة أزمة الغذاء العالمية".
وأدلى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بتصريحه في وقت سابق اليوم الجمعة، خلال كلمة مسجلة بالقمة الافتراضية "صوت الجنوب العالمي"، التي حضرتها دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضافت وزارة الخارجية المصرية في بيانها أن كبير الدبلوماسيين المصريين "أكد أيضا دعم القاهرة لأهداف مجموعة العمل الزراعية لمجموعة العشرين، من أجل وضع خارطة طريق للأمن الغذائي والزراعة الذكية مناخيا".
وأثار قادة العالم والمنظمات الدولية مخاوف بشأن أزمة غذائية وشيكة وواسعة النطاق منذ بداية الأزمة الأوكرانية، مشيرين إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وعرقلة إنتاج المحاصيل، في واحدة من أكبر منتجي الحبوب في العالم.
وهذه المخاوف مدفوعة بحقيقة أن روسيا وأوكرانيا تمثلان ما يقدّر بنحو 30% من الصادرات العالمية من القمح، و20% من الذرة، و 76% من عباد الشمس.
وكانت اتفاقية الحبوب قد تم توقيعها في إسطنبول، في يوليو/ تموز الماضي، من قبل روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وانتهت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قبل أن تجدد ثانية.
وعلى الرغم من هذه الترتيبات، فقد قالت موسكو مرارا إن معظم السفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية لا تصل إلى أفقر دول العالم، وينتهي بها الأمر في أوروبا.