وأفادت الوزارة في بيان بأن عرقاب كشف خلال أعمال جلسة افتراضية، بعنوان أمن الطاقة والتنمية: "خارطة طريق للازدهار، المنعقدة في إطار قمة "صوت الجنوب"، التي تنظمها الهند، بأن الجزائر تخطط لبرنامج استثماري طموح للغاية في مجال المحروقات يقدر بأكثر من 40 مليار دولار، سواء في الاستكشاف والإنتاج والبنية التحتية للنقل. والذي سيسمح بالحفاظ على مستوى إنتاج الغاز الطبيعي لأكثر من 110 مليارات متر مكعب/ سنة، منها أكثر من 50 % سيتم توجيهها للتصدير. بحيث تمثل حصة الغاز الطبيعي الجزائري 5 % من السوق العالمية.
وأضاف عرقاب أن "الجزائر تعمل على تحقيق برنامج تطوير الطاقة المتجددة الذي يهدف على تحقيق 15 غيغاواط بحلول عام 2035، كما يجري العمل على تنفيذ برنامج يعتمد على استبدال كل إنتاج الكهرباء من المصادر التقليدية (ديزل وتوربينات الغاز) في مواقع النفط في الجنوب بكهرباء من مصادر متجددة (كهروضوئية) (1.3 غيغاواط)".
وتابع: "تم البدء في تهجين جميع محطات الطاقة الصغيرة في الجنوب بهدف تقليل استهلاك الوقود الأحفوري (خاصة الديزل) للمواقع البعيدة عن مصدر الإمداد".
وتابع الوزير قائلا "لدى الجزائر إمكانات قوية، لتكون مستقبلا موردا موثوقا للكهرباء من مصادر متجددة، وتواصل جهودها في مجال الكفاءة الطاقوية وتطوير قطاع الهيدروجين وجعله ناقلًا استراتيجيًا لاحترام الالتزامات المناخية وبرنامجها للتحول الطاقوي وكذا خيار الطاقة النووية لتنويع مزيج الطاقة في الجزائر، كله مع استغلال مواردنا المنجمية على غرار تلك المستخدمة في التقنيات الحديثة كتخزين الكهرباء مثل الليثيوم والزنك وغيرها".