دمشق- سبوتنيك. وحسب تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، قال الصباغ: "هناك أفكار مطروحة على الجانبين السوري والروسي لم تتبلور بشكل كامل نتيجة العقوبات المفروضة على البلدين".
وأضاف: "نتيجة العقوبات المفروضة أصبحت بعض المشاريع الروسية المشتركة بين دمشق وموسكو في سوريا والتي ممكن أن تستفيد منها سوريا تواجه مشكلة في تقدمها وتطورها".
وتابع: "هناك الكثير من المشاريع المطروحة على الجانب الروسي من توريدات واستثمارات سيتم بحثها في اجتماع اللجنة المشتركة المقبلة أهمها مشروع إنتاج الألياف من الصخر البازلتي، والذي لاقى قبولا من الجانب الروسي والأمور التفصيلية قيد الدراسة والتباحث، إضافة إلى تأمين خطوط لإنتاج السجاد باعتبار أن الخطوط الحالية صارت قديمة، وهذا الأمر مطروح على الجانب الروسي لكن العقوبات على البلدين تعيق التقدم فيه".
وفيما أكد الوزير السوري أن هناك سعيا من جانبهم لأن "تكون الخطوط الجديدة من الإنتاج الروسي"، لفت كذلك إلى أن "هناك أيضا مشروع الصناعات الإلكترونية لتطوير شبكة الصناعات الإلكترونية في شركة سيرونيكس وتوسيع أنشطتها بعد توقف لعدة سنوات"، موضحًا أنهم استطاعوا "تأمين بعض التجهيزات اللازمة لتصنيع الشاشات التلفزيونية وتم إنتاج ما يعادل 1400 شاشة خلال العام الفائت، وهذا المشروع قيد الدراسة"، حسب تعبيره
وتشهد سوريا، منذ مارس/ آذار2011، صراعًا مسلحًا تدخلت فيه عدة أطراف إقليمية ودولية، وفي نهاية عام 2017، أعلنت سوريا الانتصار على تنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول].
وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.