وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، مساء اليوم السبت، بأن عبداللهيان ناقش مع نصر الله التطورات في المنطقة بوجه عام، خاصة الأوضاع في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن.
وأطلع عبداللهيان، نصر الله، على آخر المستجدات الخاصة بالحظر الأمريكي على إيران، فضلا عن إطلاع الأمين العام لـ"حزب الله" على آخر التطورات المتعلقة بالعملية السياسية في لبنان وملف انتخاب الرئيس الجديد في البلاد.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أهمية جهود جميع الأطراف اللبنانية من أجل استكمال العملية السياسية اللبنانية، وضرورة الإسراع في عملية انتخاب الرئيس على أساس الاتفاق السياسي بين جميع الأطراف اللبنانية ككل، موضحا أنه يجب إبعاد أي تدخلات أو ضغوط خارجية على العملية السياسية في البلاد، بدعوى أن هذا الأمر ذلك سيخدم مصلحة اللبنانيين والمنطقة.
ومن بين الملفات الأخرى التي تمت مناقشتها في لقاء نصر الله وعبداللهيان، مختلف أبعاد القضية الفلسطينية، والتشديد على أهمية قوة واشتداد عود المقاومة الفلسطينية، وضرورة التماسك والتنسيق بين محور المقاومة في المنطقة بهدف مواجهة المستجدات السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قد صرح خلال لقائه مع مجموعة من النخب اللبنانية السياسية والثقافية والإعلامية والأكاديمية والاجتماعية في بيروت: "ستبقى إيران صديقة للبنان في الأوقات الصعبة".
وعن لقاءاته خلال زيارته الحالية إلى لبنان، قال: "لقد أجريت محادثات جيدة مع وزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب والأمين العام لحزب الله. كما تبادلنا خلال اللقاء مع السيد زياد نخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وجهات النظر حول آخر المستجدات في فلسطين والأراضي المحتلة".
وأضاف: "الزيارة إلى لبنان كانت فرصة جيدة للغاية لتبادل وجهات النظر حول آفاق العلاقات بين البلدين. نعتقد أن الأحزاب السياسية اللبنانية لديها الكفاءة الكافية لانتخاب رئيس لبلدها دون تدخل خارجي".
وأوضح: "نعلم أن لبنان يعاني من مشاكل اقتصادية ونقص في الوقود والطاقة. نحن مستعدون للتعاون مع لبنان في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة".
وبشأن تطورات الأوضاع في اليمن، قال أمير عبداللهيان إنه من الضروري إنهاء الحرب في اليمن وفتح مجال للحوارات اليمنية اليمنية.