وقال الأمير هاري، في حديثه لصحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية: "تعرفون ما فعلتم، وأنا مدرك لسبب قيامكم بذلك، لذا كونوا أنقياء واعتذروا"، مضيفا: "قد تبدو العائلة وكأنها لا تحبني الآن، ولكنهم سيشكرونني في المستقبل".
وتابع: "لو استمعوا لي عندما تحدثت عن مخاوفي لما كنا وصلنا لمثل هذا الموقف. كان بمقدورنا ألا نصل لمثل هذا الموقف"، مشددا على أنه "يريد مواصلة القتال بالوقوف لجانب زوجته، ويشجع الرجال الآخرين على فعل الشيء نفسه".
وبحسب ما نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية التي حصلت على نسخة من السيرة الذاتية فقد نعت ويليام، ميغان ميركل، بالـ"وقحة" و"الصعبة".
لتتصاعد حدة المواجهة بين الشقيقين لدرجة أن ويليام أمسك بياقة هاري، ومزق قلادته، وطرحه على الأرض، ما أدى إلى إصابة هاري في ظهره.
وقال هاري إن شقيقه أراد التحدث معه عن علاقته بميغان ومشاكلهما مع الإعلام والصحافة، لكن عندما وصل ويليام إلى نوتنغهام كوتيدج، حيث كان يعيش هاري آنذاك، كان في حالة هيجان شديد. ويقول هاري إن ويليام لم يكن عقلانياً، ما دفع الرجلين للصراخ على بعضهما.
ويستعد هاري لإطلاق كتاب عن سيرته الذاتية وهو مقتبس من مقولة قديمة ومتداولة وهي إن "الابن الأول وريث للألقاب والسلطة والثروة، والثاني احتياطي، في حالة حدوث أي شيء للبكر".
وأشار الكتاب إلى استياء هاري من كونه احتياطياً في العائلة الملكية، وتحدث الأمير عن طفولته، وتعليمه المدرسي، ومسيرته في الجيش البريطاني، وعلاقته بوالديه وشقيقه، وحياته مع ميغان.