وقال هاري في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" إنه كان قلقا من نشر تفاصيل أوسع عن حياة والده، الملك تشارلز الثالث، وشقيقه ويليام أمير ويلز، لكنه كان يخشى ألا يسامحاه مطلقا.
وأضاف أنه بإمكانه أن يكتب مذكرات أخرى، مشيرا إلى أن المسودة الأولى للكتاب، كانت ضعف الطبعة النهائية التي أثار نشرها كثيرا من الجدل.
وقال الأمير هاري إن المسودة الأولى كانت 800 صفحة، فيما طرح الكتاب حاليا بـ 400 صفحة. وتابع: "هناك أشياء حدثت بيني وبين أخي وإلى حد ما بيني وبين والدي، لا أريد أن يعرفها العالم، لأنني لا أعتقد أنهم لن يسامحونني أبدا" حال الإفصاح عنها.
ويوجّه هاري سهامه في الكتاب باتجاه الجميع بدءاً منه شخصياً عندما كان مراهقاً يتناول المخدرات والكحول، وصولاً إلى والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ويليام وزوجة أبيه كاميلا وزوجة أخيه كيت.
كشف ناشر مذكرات الأمير هاري، إن المذكرات التي تحمل عنوان “سبير” أصبحت أسرع كتاب غير روائي مبيعا في بريطانيا.
وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد بيع منها 400 ألف نسخة حتى الآن في صورة مطبوعة ورقية وإلكترونية وصوتية.