مأساة جورج فلويد تتكرر في أمريكا من جديد بعد 3 سنوات... صور

جدارية المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، في برلين، ألمانيا 30 مايو 2020
أجرت شرطة لوس أنجلوس الأمريكية، أمس الجمعة، تحقيقا في وفاة ابن عم أحد مؤسسي حركة "‏Black ‎Lives Matter"، بالإضافة إلى مقتل رجلين آخرين على يد عناصرها بالرصاص، في حوادث وقعت في ‏مطلع العام الحالي 2023.‏
Sputnik
وتوفي أحد أقرباء باتريس كولورز، المؤسسة المشاركة لحركة "Black Lives Matter"، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، بعدما استخدمت الشرطة المحلية "صاعق كهربائي" ضده، في أعقاب حادث مروري، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وتعرض كينان أندرسون (31 عاما) للصعق الكهربائي من جانب الشرطة، بعد أن رفض الامتثال لتعليمات ضباط شرطة لوس أنجلوس، بالبقاء في مكانه وعدم الهرب، بعد أن أخبرهم أن هناك شخصا ما كان يحاول قتله.
وقال أندرسون بينما كان يقاوم الشرطة: "إنهم يحاولون أن يعاملونني مثل جورج فلويد!".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو وصور للحظة القبض على كينان أندرسون من جانب ضباط شرطة لوس أنجلوس.
وتم نقل كينان أندرسون إلى مستشفى في سانتا مونيكا، حيث تعرض لحالة طبية طارئة، وأعلن عن وفاته في 9 يناير، بعد إصابته بسكتة قلبية، وفقا لبيان الشرطة.
وأشارت شرطة لوس أنجلوس أيضا إلى أن فحص دم أندرسون، كشف عن محتوى عقارين في جسده، وتقدّر أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى عام لإجراء تحقيق في الحادث.
الحكم على شرطي سابق متورط في قتل جورج فلويد بالسجن 3 سنوات ونصف
أما الحادثان الآخران اللذان تحقق فيهما شرطة لوس أنجلوس، فقد وقعا في 2 و3 يناير الجاري، عندما أطلقت الشرطة النار على تاكار سميث، البالغ من العمر 45 عاما، وأوسكار سانشيز، البالغ من العمر 35 عاما.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عن عمدة مدينة لوس أنجلوس، كارين باس، قولها إن "التحقيقات الكاملة جارية، وأتعهد بأن تكون تحقيقات المدينة في هذه الوفيات شفافة وستعكس قيم لوس أنجلوس... علاوة على ذلك، يجب وضع الضباط المعنيين في إجازة فورية".
وابتداء من مايو/ أيار 2020، انتشرت موجة من الاحتجاجات وأعمال الشغب داخل أمريكا، ضد عنف الشرطة والظلم العنصري في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم، واندلعت اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق، بعد وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، الذي وافته المنية في حجز الشرطة في مينيابوليس.
وبعد وفاة فلويد، كثفت حركة "Black Lives Matter"، التي تقف ضد العنف بدوافع عنصرية تجاه السود، من أنشطتها.
مناقشة