موسكو - سبوتنيك. وكتبت موسكالكوفا، في منشور عبر قناتها على "تلغرام": "أدعو مفوض حقوق الإنسان الأوكراني، ولجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، واللجنة الأوروبية لمنع التعذيب، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أدعوهم إلى مطالبة الجانب الأوكراني فورًا بالامتثال لاتفاقية جنيف لعام 1949، والتي تحظر استخدام التعذيب والعنف والأعمال المهينة للكرامة الإنسانية".
وأضافت موسكالكوفا أنها تلقت صورًا أُرسلت إلى أقارب عسكريين روس أسرى تكشف تعرضهم للتعذيب والتهديد بالقتل، بغرض ابتزاز ذويهم لدفع فديات.
وأعلنت موسكالكوفا أنها تجهز لرفع دعوى بهذا الخصوص أمام رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، معربة عن أملها في إطلاق سراح الجنود الروس الأسرى لدى قوات كييف.
وكانت موسكالكوفا قد التقت نظيرها الأوكراني دميتري لوبينيتس في تركيا، الأربعاء الماضي، حيث ناقشا قضايا تقديم المساعدة الإنسانية لمواطني البلدين.
وأكدت موسكالكوفا، في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، أنها لم تناقش مع نظيرها الأوكراني إنشاء ممر إنساني بين البلدين، لافتة إلى القضايا الاستراتيجية من اختصاص وزارتي الدفاع في البلدين.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا إلى روسيا، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.