جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للنقابة بشأن توقيف شقيق أحد ضحايا انفجار المرفأ، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم السبت.
وذكرت الوكالة أن المواطن، الذي يدعى وليم نون، كان ضمن فريق الدفاع المدني، وأنه تعرض مع رجال دين ونواب ومحتجين لعنف وقسوة.
وطالب البيان بفتح تحقيق فوري لمعاقبة المشاركين في استخدام العنف ضد المواطنين، مشيرا إلى أن هذه الأساليب مرفوضة بصورة قاطعة.
وقالت النقابة إن ما حدث يمثل أمرا غريبا عن التقاليد اللبنانية التي تقوم على احترام الحريات وحقوق الإنسان، مضيفة: "نرى أن البعض يعاقب الضحايا وينالون من كرامة ذويهم الذين يطالبون بكشف الحقيقة، التي تعد أقل حقا من حقوقهم".
ولفت البيان إلى أن البعض يجر الناس لنزاعات جانبية بدلا من فتح المجال لكشف حقيقة ما حدث في المرفأ، مشيرا إلى أن الشعب اللبناني المسالم يتعرض للقهر ويواجه تحييد الأنظار عما يحدث من فساد وانتهاكات.
وطالب البيان بتطبيق القانون ومحاسبة المجرمين بدلا من توقيف من يطالبون بتحقيق العدالة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، في وقت سابق، أن أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت اعتصموا، اليوم السبت، في العاصمة اللبنانية، للمطالبة بالإفراج عن الناشط وليم نون، شقيق أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في الـ 4 من أغسطس/ آب 2020.
وخلال اعتصامهم تم قطع المسلك الغربي لأوتوستراد الماريوت، مما تسبب في زحام مروري، بينما انضمت إليهم مجموعة من النواب والمحامين اللبنانيين.