وقال هواين في تصريحات صحفية للقناة الثانية المحلية، إن "أفق صناعة الأسمدة في الجزائر يلوح واعداً بفضل اتفاق الشراكة المُبرم مؤخرا مع شركتين صينيتين لاستغلال مادة الفوسفات في منطقة تبسة بقدرة إنتاج تربو عن 6 ملايين طن سنويا".
وأضاف "الجزائر تسعى لتحقيق قفزة نوعية في مجال صناعة الأسمدة، وتعوّل كثيراً على هذه المشاريع لتطوير هذا القطاع الحساس الذي سيلعب دوراً كبيراً في تحقيق الأمن الغذائي"، مشيرا إلى أنّ هذا "المشروع الذي سيُنجز في منطقة تبسة سيخلق آلاف مناصب الشغل، وسيعطي حيوية اقتصادية لهذه المنطقة، كما سيصبح مصدراً للعملة الصعبة".
وأكد أنّ "الجزائر من الدول السباقة التي انخرطت في مجال صناعة الأسمدة وأنها أصبحت بلداً مصدّراً لهذه المادة، بفضل الاستثمارات التي قام بها مجمع سوناطراك".
وأوضح هوين أنّ "الأسمدة أصبحت مادة استراتيجية وتلعب دوراً كبيراً في تدعيم قطاع الفلاحة من أجل تحسين مردودية الإنتاج الفلاحي”، كما نوّه إلى أنّ “الكميات التي تنتج من الأسمدة الآزوتية بالجزائر تغطي جميع حاجيات السوق الوطنية بقدرة إنتاج تقدّر بـ3 ملايين طن سنوياً بفضل الشراكة المبرمة مع مجمع سوناطراك والمستثمرين الأجانب على مستوى منطقة أرزيو".