وبحسب البيان، يقوم جهاز الأمن الأوكراني بتفخيخ مخازن الحبوب في منطقة خاركوف، وبعد تفجيرها ستتهم روسيا بـ "تدمير احتياطيات الحبوب".
وأشار المركز إلى أن ما يصل إلى 30 متخصصًا في المتفجرات وموظفي إدارة أمن الدولة الأوكرانية وصلوا إلى فولتشانسك للتخريب، وقد تم تحديد مواقعهم.
وكشف المركز، أن الخدمات الخاصة الأوكرانية ستقوم بتفجير مخازن الحبوب وبعد ذلك ستتهم روسيا بـ "التدمير المتعمد لاحتياطيات الحبوب في أوكرانيا"، و"التسبب في مجاعة" وبالتالي "تخريب" "صفقة الحبوب".
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات كييف تحاول زيادة الضغط على الرأي العام للدول الغربية بمثل هذه الاستفزازات من أجل تحقيق شحنات جديدة واسعة النطاق من الأسلحة والمعدات الحديثة للقوات الأوكرانية.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام الغربية ستعرض الحادث على أنه "فظاعة جديدة ترتكبها القوات الروسية"، الأمر الذي يتطلب "ردا قويا من المجتمع الدولي".
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين إلى زيادة شحنات الأسلحة، بعد النجاح العسكري الروسي الكبير خاصة بعد تحرير سوليدار.