ووفقا لموقع "إيه بي سي 7 نيوز"، فإن بايدن أمر بمساعدات على مستوى الولاية في المناطق المتضررة من العواصف الشتوية الشديدة والفيضانات، والانهيارات الأرضية التي بدأت في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي في كاليفورنيا.
وحسب الأمر الذي أصدره بايدن، فإن التمويل الفيدرالي يصبح متاحًا للأفراد المتضررين في مقاطعات ميرسيد وساكرامينتو وسانتا كروز ويتضمن المساعدة في الإسكان المؤقت والتعافي والإصلاحات وخسارة الممتلكات التي حدثت نتيجة لسلسلة العواصف الشتوية الأخيرة في الولاية.
ويقول إن حكومة الولاية حشدت الموارد للاستجابة للفيضانات وانقطاع التيار الكهربائي والكوارث الكبرى.
وقال الحاكم جافين نيوسوم في بيان صدر بعد وقت قصير من إعلان الطوارئ "كاليفورنيا ممتنة لموافقة الرئيس بايدن السريعة على هذا الدعم الحاسم للمجتمعات التي تعاني من هذه العواصف المستمرة".
وأكد أنه وإدراته سيواصلون "العمل بشكل وثيق مع الشركاء المحليين والولائيين والفدراليين للمساعدة في الحفاظ على سلامة سكان كاليفورنيا والتأكد من أن مجتمعاتنا لديها الموارد والمساعدات التي تحتاجها لإعادة البناء والتعافي".
التمويل الفيدرالي متاح أيضًا للولاية والحكومات المحلية المؤهلة وبعض المنظمات غير الربحية الخاصة على أساس تقاسم التكاليف لأعمال الطوارئ في نفس المقاطعات.
وقالت الإدارة أيضًا إن التمويل الفيدرالي سيكون متاحًا "على أساس تقاسم التكاليف لتدابير التخفيف من المخاطر على مستوى الولاية".
ويقوم فريق مكلف من الإدراة الأمريكية حاليًا بإجراء تقييمات للأضرار في المناطق المتأثرة الأخرى بالولاية، مما قد يؤدي إلى تخصيص مناطق إضافية للمساعدة بعد الانتهاء من التقييمات بالكامل.
يشار إلى أنه وفي وقت سابق من الشهر ، تم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء كاليفورنيا وتقدمت الولاية بطلب للحصول على مساعدة فيدرالية.