وأدلى يون بهذا التصريح أثناء اجتماعه مع كبار المسؤولين الإماراتيين في مطار أبوظبي الدولي فور وصوله، أمس السبت، بحسب ما ذكرته السكرتيرة الرئاسية البارزة للشؤون الصحفية، كيم أون هي، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وصرحت كيم للصحفيين: "قال الرئيس أيضا إنه يرافقه وزراء ومسؤولون مختلفون من أكثر من 100 شركة، وأنه يتطلع إلى رؤية إنجازات كبيرة من الزيارة".
ومن المتوقع أن توقع كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة، نحو 30 مذكرة تفاهم، في قطاعات الطاقة والأسلحة والاستثمار.
وخلال لقائه مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إنه يتشرف بلقاء الرئيس والسيدة الأولى، كيم كيون هي، التي ترافقه في الرحلة، وأنه يتطلع إلى لقائهما لفترة طويلة، بحسب كيم أون هي.
وأضاف ابن زايد أنه "من المهم بشكل خاص أن يكون يون سوك يول هو أول زعيم يقوم بزيارة دولة إلى الإمارات العربية المتحدة، منذ تنصيب الرئيس محمد بن زايد آل نهيان، في شهر مايو/ أيار الماضي".
وفي سياق متصل، وصف رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، الإمارات العربية المتحدة بأنها "الشريك الأمثل" للتعاون معها.
وقال يون خلال لقائه بنحو 150 كوريا جنوبيا مقيما في الإمارات، بعد وقت قصير من وصوله إلى أبوظبي، في زيارة تستغرق 4 أيام: "الإمارات العربية المتحدة التي تستعد لعصر ما بعد النفط، وكوريا الجنوبية بأفكارها المبتكرة ومهاراتها التكنولوجية هما الشريكان الأمثل".
وتابع: "بمناسبة زيارة الدولة هذه، سأضع موطئ قدم لقفزة رائدة للازدهار المشترك في المستقبل للبلدين".
وأشار يون إلى أن "الإمارات هي الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي لديها شراكة استراتيجية خاصة مع كوريا الجنوبية"، بحسب "يونهاب".
ولفت إلى أنه منذ بناء كوريا الجنوبية لمحطة براكة للطاقة النووية في الإمارات العربية المتحدة، تطورت العلاقات بين البلدين بشكل سريع، وتوسعت لتشمل كل شيء، من الطاقة والبناء إلى الصحة والأسلحة والثقافة.