وأكد شكري أنه "تم التطرق مع نظيره الصيني إلى ملف سد النهضة، وضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم، ورفض الإجراءات الأحادية، والتطلع لدور صيني داعم في هذا الإطار"، وفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية.
كما لفت إلى أنه تشاور في مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني حول موضوعات رئيسية، مثل أزمة الطاقة والغذاء.
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، أن "مصر تلعب دورا كبيرا فى حفظ السلام والتنمية فى منطقة الشرق الأوسط، وأن بلاده تحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر بشكل مستمر".
وعبر خلال مؤتمر صحفي مشترك عن شكره إلى مصر لترحيبها بالسياح الصينيين، مشيرا إلى أنه "سيتم استئناف الرحلات المباشرة بين البلدين، لكي تزيد عما كان عليه الوضع قبل جائحة فيروس "كورونا" المستجد"، بحسب بوابة "الأهرام" المصرية.
وأشار وزير الخارجية الصيني مازحا خلال المؤتمر الصحفي إلى المقولة التي تشير إلى أن "من يشرب من نيل مصر بالتأكيد سيعود إليها" هي حقيقة، موضحا أنه زار مصر من قبل مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
وشدد على أن السنوات الماضية شهدت نموا كبيرا في العلاقات وتنمية علاقات الشراكة مع القاهرة، خاصة بين اللقاءات التي جمعت الرئيسين المصري والصيني، عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، إلى القاهرة ضمن جولة أفريقية يقوم بها، والتي بدأت يوم الاثنين الماضي، وتنتهي غدا الموافق 16 يناير/ كانون الثاني، وتشمل إثيوبيا ومصر والغابون وأنغولا وبنين.