وقال ابن مبارك، خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن هاريس فاجن، إن "ما يمثله ذلك من دليل واضح على سيطرة النظام الإيراني على قرار المليشيات الحوثية الإرهابية وارتهانها لأوامره"، مشيرًا إلى أن "استمرار النظام الإيراني بتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بالأسلحة يُعد تحديًا لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن"، حسب وكالة الأنباء اليمنية- سبأ.
وأشاد وزير الخارجية اليمني، "بجهود البحرية الأمريكية المتواصلة في اعتراض ومصادرة شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة للمليشيات الإرهابية".
من جانبه، أكد السفير الأمريكي، موقف بلاده "الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن"، مجددا دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" وصول مفاوضات تمديد هدنة الأمم المتحدة التي استمرت في اليمن 6 أشهر إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.