وقال نائب قائد الحرس الثوري، العميد علي فدوي، خلال حفل بمدينة "خوانسار" إنه "شارك فقط 0.1 في المائة من المواطنين في أعمال الشغب الاخيرة في البلاد طوعا أو عن غير قصد، والكثير منهم كانوا قد انخدعوا بأكاذيب وسائل الإعلام المعادية والأجنبية والفضاء الافتراضي"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف فدوي: "لدينا مدن ومناطق في البلاد، لم ينخدع أهاليها ولم يشاركوا في هذه الأحداث ولو لحظة واحدة"، مؤكدا "إفشال جميع مؤامرات العدو ببركة دماء الشهداء ودعم الشعب للوطن والثورة الإسلامية".
وتشهد إيران، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية، متهمةً الشرطة بتعذيبها.
ووسط الاحتجاجات المستمرة، أعلنت السلطات الإيرانية "تفكيك شرطة الأخلاق"، مشيرة إلى "العمل على آلية جديدة بشأن الانضباط الأخلاقي في البلاد".