الدفاع الإيرانية: الجاسوس علي رضا أكبري لم يكن مساعدا في وزارة الدفاع وغير مساره ونهجه بعد استقالته

أكدت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الاثنين، أن "علي رضا أكبري، الذي تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه بعد إدانته بالتجسس لصالح بريطانيا، لم يكن مساعدا في وزارة الدفاع".
Sputnik
وذكرت الدفاع الإيرانية، في بيان لها، أن ‘"علي رضا أكبري لم يكن مساعدا لوزير الدفاع أبدا في أي فترة من الفترات، وبعد انتهاء رئاسته لمركز الدراسات الدفاعية عام 2003 وتقاعده وانفصاله عن وزارة الدفاع، بدأ بخيانة النظام والشعب الإيراني الشريف"، مؤكدة "إدانتها لأعمال الخائن المذكور وعلى مواصلة عملها بجدية ورصد دائم للدفاع عن البلاد"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأعلن القضاء الإيراني، السبت الماضي، "تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق الإيراني- البريطاني علي رضا أكبري المتهم بالتجسس".
وأفادت السلطة القضائية الإيرانية، في بيان لها، بأنه "تم تنفيذ حكم الإعدام بحق علي رضا أكبري، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، والمتهم بالفساد في الأرض واتخاذ إجراءات واسعة النطاق ضد أمن البلاد الداخلي والخارجي من خلال التجسس لصالح جهاز المخابرات التابع للحكومة البريطانية".
وأضاف البيان أن "تنفيذ حكم الإعدام شنقا تم صباح السبت"، مشيرا إلى أن ذلك المتهم حصل على "مبالغ مالية تقدر بمليون و 805 آلاف يورو، و265 ألف جنيه إسترليني و50 ألف دولار أمريكي، مقابل تجسسه لصالح بريطانيا".
لندن تستدعي سفيرها لدى إيران بعد إعدام أكبري المدان بالتجسس لصالح بريطانيا
وبثت وسائل إعلام إيرانية، الخميس الماضي، مقطعا مصورا لعلي رضا أكبري المحكوم عليه بالإعدام المدان بتهمة التجسس لصالح بريطانيا، يعترف فيه أنه لعب دورا في اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، في العام 2020.
وامتد الفيديو لما يزيد عن 9 دقائق كاملة، تضمّن صورا له بمفرده أو مع أشخاص ومسؤولين آخرين تم إخفاء وجوههم، متحدثًا عن تواصله مع البريطانيين، ومعترفًا بضلوعه في اغتيال فخري زاده.
وفي أواخر الشهر الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني اعتقال شبكة تجسس لصالح بريطانيا، في محافظة كرمان، وسط البلاد، تعمل على "توسيع رقعة أعمال الشغب في البلاد".
وقال مقر "ثار الله" التابع للحرس الثوري في كرمان، في بيان له إنه شبكة التجسس تسمى "زاغرس" وتعمل بأمر من عناصر الاستخبارات البريطانية في المحافظة التي تقع وسط البلاد.
مناقشة