ودافع وزير الدفاع خلوصي أكار، عن دور تركيا في "الناتو" ضد الانتقادات القائلة إن اعتراضاتها على الطلب المشترك لدولتي الشمال الأوروبي وعلاقاتها الودية مع روسيا، تضر دول التحالف.
وقال أكار، الذي يلتقي بوزير الدفاع البريطاني بن والاس في المملكة المتحدة اليوم الاثنين، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز":
"الناتو دون تركيا أمر لا يمكن تصوره، فنحن تم اختبارنا، ولدينا جيش مجرب لن يتصرف أبدا بشكل مخالف لتحالفاتنا. لا داعي للقلق".
لتركيا موقع استراتيجي على الجناح الجنوبي لحلف "الناتو" وتستضيف أسلحة نووية أمريكية في قاعدة جوية قرب الحدود من سوريا وإيران والعراق.
تقوم الطائرات المقاتلة التركية بدوريات في السماء فوق البحر الأسود لصالح "الناتو". لكن تركيا رفضت الموافقة على عضوية السويد وفنلندا في الحلف العسكري.
تريد من السويد على وجه الخصوص أن تتخذ إجراءات صارمة ضد أنشطة حزب "العمال الكردستاني"، وهي ميليشيا مسلحة تقاتل الدولة التركية منذ عقود. كما تريد تسليم طالبي اللجوء الذين تقول إنهم ينتمون إلى شبكة تحملها مسؤولية محاولة انقلاب عنيفة عام 2016.
وقال أكار: "نحن نؤيد تماما سياسة الباب المفتوح للناتو، ومثلما نحترم رغبة المرشحين في أن يصبحوا أعضاء، يجب عليهم احترام مخاوفنا الأمنية. نريد حل هذه المشكلة، لكن لا يوجد شيء يمكننا القيام به، نحن في انتظار السويد وفنلندا لإكمال عملهما وحل هذه المشكلة".