يقول سودرشان بارتاولا، المتحدث باسم شركة الطيران النيبالية "يِتي" التي تمتلك الطائرة المنكوبة، إن قائدة الطائرة خسرت زوجها في حادثة مماثلة عام 2006.
وأوضح المتحدث أن الأرملة أنجو كاتيوادا، حين مات زوجها إثر سقوط طائرة كان يقودها في العام 2006، قررت أن تصبح قائدة طائرة مثله، واستخدمت الأموال التي تحصلت عليها من التأمين على الحياة بالسفر إلى أمريكا لخوض دورات تدريبية.
وأضاف أن كاتيوادا كانت "كابتن" وكانت تحلّق مع مدرب طيران من أجل الحصول على مزيد من التدريب، عند وقوع الحادثة.
عملت كاتيوادا مع شركة "يتي آيرلاينز" على مدار 13 عاما ولديها 6300 ساعة طيران من الخبرة، حسبما قال بارتاولا الذي نعاها قائلا: "لقد كانت سيدة شجاعة وكان لديها كل الجرأة والإصرار، لقد فارقتنا مبكرا جدا".
وأعلن مسؤول محلي رفيع المستوى في نبيال، أن الأمل بالعثور على ناجين في حادث تحطم الطائرة "معدوم".
وأعلنت نيبال، يوم الاثنين، يوما للحداد الوطني وشكلت لجنة للتحقيق في الكارثة واقتراح تدابير لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.