وقال الدبيبة، في كلمة له خلال حفل في مصراتة، "لا نريد سلطة عسكرية تحكمنا من جديد ولا نريد عبث دول تتحكم في مصيرنا"، مؤكدا السعي إلى إجراء انتخابات عادلة ونزيهة تنهي المراحل الانتقالية وعبث كل المؤسسات"، وذلك حسب المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة.
وأكد أهمية "أن تكون نهاية المراحل الانتقالية منذ ثورة 17 فبراير/ afh'، انتخابات وطنية تنهي كل الأجسام التي تحاول تضييع تضحيات شهداء ليبيا والثورة"، مجددا التأكيد علي الثوابت الوطنية كـ"وحدة ليبيا، وتضحيات ثوار وشهداء 17 فبراير، وإعلاء راية التحرير والاستقلال".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول، أعلن المجلس الرئاسي الليبي عن التقدم بمبادرة لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وتنطلق المبادرة، من "لقاء تشاوري طلب الرئاسي إجراءه، على أن يجمع المجالس الثلاثة (مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والمجلس الرئاسي) بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.