وبعد أيام من الهجوم على القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس من قبل مؤيدين للرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو، قال لولا إنه من المرجح أن المشاغبين تلقوا مساعدة من الداخل على الأرجح، بحسب "فرانس برس".
وأمر بمراجعة شاملة للموظفين، قائلًا إنه "أقنع أن باب قصر بلانالتو (الرئاسي ) فتح حتى يتمكن الأشخاص من الدخول لأنه لم تكن هناك أبواب مكسورة".
لولا الذي قال إن أعضاء الأجهزة الأمنية ربما شاركوا في الانتفاضة، تساءل: "كيف يمكنني أن يكون هناك شخص خارج مكتبي قد يطلق النار علي؟".
وفي إشعار نشر في المجلة الرسمية، يوم الثلاثاء، أعلن أن 40 جنديا تم استبعادهم من فريق الرئاسة في قصر حيث يقيم رؤساء البرازيل.
فاز لولا اليساري على بولسونارو بهامش ضئيل للغاية في انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول، التي أعقبت حملة لاذعة ومثيرة للانقسام.
يذكر أن أنصار بولسونارو اقتحموا حواجز الشرطة ومبنى الكونغرس الوطني قبل نحو أسبوع، في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.