وأضاف، خلال كلمته في جلسة في منتدى دافوس شارك فيها وزراء خليجيون وأوروبيون: "الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة... ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية".
كما اعتبر وزير الخارجية السعودي أن "التركيز على التنمية بدلا من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك".
في سياق متصل، أكد بن فرحان أن لدى الرياض "شراكة قوية مع الولايات المتحدة لكن هذا لا يعني أننا نتفق دائما".
من جهة أخرى، أشار الوزير السعودي إلى أن اقتصاد المملكة سيكون الأسرع نموا هذا العام.
وأوضح أن السعودية مع التحول للطاقة النظيفة، لكن ذلك سيستغرق عقودا، مضيفاً أن "المملكة تعمل على استقرار أمن الطاقة".
كما لفت إلى أن "أوبك+" واجهت تقلبات السوق، وعملت لصالح المنتجين والمستهلكين.