وقال قرقاش، عبر صفحته على "تويتر": "عام على الهجوم الإرهابي الآثم على منشآت مدنية في دولة الإمارات، والوطن أكثر قوة ومنعة وأشد تصميماً على مواصلة مسيرته التنموية، هم أرادوا زعزعة الثقة ببلادنا إلا أنها أقوى من أي تهديد إرهابي، شامخة بعزيمة قيادتها وشعبها وبقدراتها على حماية مكتسباتها وانجازاتها ولحمتنا الوطنية".
وأضاف: "عام والإمارات أكثر جاذبية وحيوية ومركزاً إقليماً وعالمياً للأعمال، واقتصاد يتخطى النصف ترليون دولار، ومركز استقطاب عالمي للابتكار والاستثمار ومكاناً مفضلاً للشباب للعيش والعمل وتحقيق الطموحات، ومصدراً لإلهام الكثيرين الباحثين عن الأمن والأمان وفرص النمو والتطور والعيش الكريم".
وختم قرقاش بالقول: "عام والإمارات أكثر تأثيراً وتلعب دوراً وازناً عبر سياستها المتزنة وشبكة علاقاتها الواسعة. رؤية قيادتنا للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلداً للأمان والأعمال وشريك للأشقاء والأصدقاء في بناء إقليم أكثر استقراراً وازدهاراً. عام مضى وما زادنا الإرهاب إلا قوة وعزاً"، حسب قوله.
وتعرضت الأراضي الإماراتية لهجوم مفاجئ، في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث أعلنت شرطة أبو ظبي وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين في حادث انفجار صهاريج البترول في منطقة المصفح، إثر هجوم يعتقد أنه وقع باستخدام طائرات مسيرة.
وأكدت شرطة أبو ظبي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، "اندلاع حريق مما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية... بالقرب من خزانات أدنوك... كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي".
ودان أعضاء مجلس الأمن الدولي، حينها "بأشد العبارات"، "الاعتداءات الإرهابية الشائنة التي شنها الحوثيون في اليمن على منشآت إماراتية"، وذلك في بيان صدر بالإجماع، وفق ما أفاد به دبلوماسيون.