وأصدر وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين توجيهات إلى وزارته بتوجيه الرسالة إلى البابا فرانسيس، والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ورئيسة منظمة الصليب الأحمر، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ومسؤولين آخرين في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، للمطالبة بالعمل على استعادة منغستو مع باقي الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الآخرين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة.
وقال كوهين، إن "إستعادة جثامين الجنود لدفنهم في إسرائيل، واستعادة المواطنين الإسرائيليين إلى أحضان عائلاتهم، هو واجب أخلاقي لحكومة إسرائيل وكافة ممثلي وزارة الخارجية في البلاد والعالم"، مؤكدا "مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لفضح الوجه القاسي لمنظمة حماس حتى يعودوا إلى ديارهم".
وعرضت كتائب "عز الدين القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية)، الاثنين الماضي، رسالة مصورة للإسرائيلي أبراهام منغستو، المحتجز لديها منذ عام 2014، دعا فيها حكومته إلى العمل على الإفراج عنه.
وقال منغستو وهو من أصل إثيوبي، في المقطع المصور: "إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟".
تأتي الرسالة بمناسبة تبادل المناصب في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، وتنصيب هرتسي هليفي قائدا جديدا خلفا للقائد الحالي أفيف كوخافي.
وقالت "كتائب القسام" في رسالتها: "إننا نؤكد فشل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدعاة وموهومة، وعلى خلفه هليفي أن يعد نفسه لحمل أعباء هذا الفشل وتوابعه".
وتحتفظ كتائب "عز الدين القسام"، بأربعة جنود إسرائيليين أسرى في قطاع غزة هم: شاؤول أرون وهدار غولدن وأبراهام منغستو وهشام السيد.