في المقابل يتخوف أهالي تلامذة اللاجئين السوريين على مستقبل العام الدراسي لأبنائهم، لا سيما وأن نسبة كبيرة من أطفال اللاجئين تضطر في أحيان كثيرة إلى ترك مقاعد الدراسة والانخراط باكرا في سوق العمل.
وتقول الطفلة السورية ملك لـ"سبوتنيك" إنها محرومة من المدرسة بسبب الإضراب، أما ردينة فتتخوف من استمرار الإضراب.
وأوضح أن إضراب الأساتذة بعد الظهر "هو بسبب الدول المانحة التي كانت قد وعدت وزير التربية بمبلغ 50 مليون دولار على أساس أن يوزع حوافز للمعلمين ووعد وزير التربية بناء على وعد الدول المانحة أن هناك 130 دولارا لكل أستاذ وعلى هذا الأساس بدأت المدارس، اليوم بعد 3 أشهر من الدوام في المدارس وصلنا إلى مكان يقول الوزير إن الدول المانحة لم توف بوعدها ولا يمكن تأمين الحوافز وأستطيع أن أعطي 5 دولار يوميًا من وزير في وزارة التربية وهنا كانت الانتفاضة نحن لسنا بلا كرامة ونحن لا نتسول لكي نحسن وضعنا".