جاء ذلك في مقال نشره موقع "سنتر سكوير" الأمريكي، قبل يومين، تحدث فيه الكاتب عن عجز هائل في عدد الشباب الذين يتقدمون للخدمة في الجيش الأمريكي.
وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية بصورة كبيرة على استغلال اللاجئين بتجنيدهم لعدة سنوات في الجيش، مقابل حصولهم على حق الإقامة الدائمة المعروفة بـ "البطاقة الخضراء".
جنود الجيش الأمريكي
© AP Photo / Jim Watson
وتشير إحصاءات وزارة الدفاع الأمريكية أن 29 في المئة فقط من الأمريكيين يصلحون للخدمة العسكرية لعدة أسباب أبرزها:
نقص المؤهلات العلمية.
تعاطي المخدرات.
الحالة الصحية السيئة.
عدم امتلاك سجل جنائي خال من الجرائم.
جنود الجيش الأمريكي
© AP Photo / Jim Watson
ويلقي الجيش الأمريكي اللوم في هذا الأمر على المدارس الحكومية، معتبرًا أنها فشلت في تعليم الشباب الأمريكي كيف يصبحون مواطنين صالحين.
ويقول المقال إن ما سبق ليس كل الأسباب المسؤولة عن أزمة التجنيد في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك أشياء أخرى مثل:
الميول الجنسية المنحرفة للشباب الأمريكي.
تدخين الماريجوانا.
أسباب أخلاقية أبرزها عدم قبول فكرة التضحية من أجل الوطن.
جنود الجيش الأمريكي
© AP Photo / Jim Watson
وتشير إحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" في 2023، إلى أن عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية يقدر بـ 337 مليون نسمة، بينهم نحو 123 مليون نسمة يصلحون للخدمة العسكرية، بينما يصل سن التجنيد سنويا نحو 4.3 مليون نسمة.
ويقدر إجمالي عدد جنود الجيش الأمريكي بـ 1.8 مليون جندي تقريبا، بينهم نحو 1.4 مليون قوات عاملة و442 ألف قوات احتياطية، بينما لا توجد قوات شبه عسكرية.
من يغلب من...الحرس الثوري الإيراني أم الجيش الأمريكي
© Sputnik