سبوتنيك. جاء ذلك بعدما التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وجاء في البيان أن "الوزير بلينكين والوزير جاويش أوغلو قررا زيادة التنسيق والتعاون لدفع السلام في جنوب القوقاز".
وناقش الوزيران مجموعة من القضايا الأمنية، من بينها تنفيذ المذكرة الثلاثية التي وقعتها فنلندا والسويد وتركيا لدفع محاولة فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو وتحديث أسطول مقاتلات "إف-16" التركي.
وفيما يتعلق لمكافحة الإرهاب، سيعقد بلينكين وجاويش أوغلو مشاورات لمكافحة الإرهاب في إطار الآلية الاستراتيجية لتعزبز التعاون في إنفاذ القانون وتبادل المعلومات.
وتجددت الاشتباكات على طول الحدود الأرمينية الأذربيجانية في سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث اتهم كل منهما الآخر بإطلاق النار أولا، فيما أرسلت منظمة معاهدة الأمن الجماعي الإقليمية بعثة مراقبة إلى الحدود الأرمينية بعد أن توسطت روسيا في وقف إطلاق النار.
واندلع الصراع في ناغورني كاراباخ في عام 2020 وشهدت المنطقة أخطر تصعيد للمواجهة المستمرة منذ سنوات، وانتهت الأعمال العدائية بهدنة ثلاثية بوساطة روسية، حيث اتفقت بموجبها أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وجثث القتلى.
ونصت الاتفاقية على تسليم كالباجار ولاتشين وجزء من مقاطعة أغدام إلى أذربيجان، مع بقاء ممر لاتشين كممر وحيد يربط ناغورني قره باغ بأرمينيا، وتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة لمراقبة تنفيذ الهدنة.