وذكرت "فرانس24"، أنه قبل ساعات من دخول البلاد في إضراب عام الخميس، تزداد المخاوف من نقص في الوقود ما دفع الفرنسيين للتوجه بسياراتهم إلى محطات التزود.
وسيتزامن الإضراب العام المرتقب في 19 يناير/ كانون الثاني مع مظاهرات تدعمها جميع الاتحادات النقابية الكبرى في فرنسا، وذلك للاحتجاج على تعديلات قانون التقاعد التي وضعها ماكرون.
وفي تحرك مكثف لزيادة الضغط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانت قد دعت معظم النقابات الكبرى إلى القيام بإضرابات تصاعدية أيام 19 و26 يناير.
ويعترض ممثلو العمال على اقتراح الحكومة رفع سن التقاعد القانوني عامين ليصبح 64 عاما بحلول عام 2030، وزيادة أسرع للحد الأدنى لعدد سنوات الاشتراك المطلوبة للحصول على معاش تقاعدي كامل.
وتسببت أسابيع من الإضرابات في مصافي النفط والمستودعات في الخريف في نقص شديد في وقود المركبات، وتشكل طوابير انتظار ضخمة في العديد من محطات الوقود.
ويأتي ذلك عقب دعوات للإضراب عن العمل في قطاع النقل، والذي أعاق الحركة خلال محاولة ماكرون السابقة لإصلاح نظام التقاعد بين عامي 2019 و2020.