وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده حول نتائج عمل الدبلوماسيين الروس في عام 2022، إن التحضير لاجتماع وزيري خارجية سوريا وتركيا يتم بوساطة روسية.
وأضاف لافروف قائلا إن "العرب هم أصدقاؤنا القدامى والمخلصون، أرى تفهمًا لموقفنا، وتفهما بأن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا، بل يتعلق بالنضال من أجل نظام عالمي جديد ضد أولئك الذين يعتقدون أن العالم يجب أن يخضع لهم".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أعلن، خلال لقائه وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، أن دمشق لن تواصل الحوار مع تركيا إلا إذا كان هدفه إنهاء الاحتلال، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.
كما أكد الأسد، خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في دمشق، أن اللقاءات الثلاثية السورية الروسية التركية يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين دمشق وموسكو.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماع بين قادة تركيا وروسيا وسوريا، يسبقه اجتماع لرؤساء أجهزة المخابرات والدفاع والخارجية.
وأجرى وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا محادثات ثلاثية في موسكو أواخر العام الماضي لبحث سبل حل الأزمة السورية، بحسب وزارة الدفاع الروسية، حيث تعد تلك المحادثات أول اجتماع رسمي بين أنقرة ودمشق منذ 11 عامًا.
وعقب المحادثات، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة اقترحت عقد اجتماع لوزراء خارجية تركيا وسوريا في النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، ربما يكون في دولة ثالثة.