جاء ذلك في تقرير نشرته "نيوزويك"، الثلاثاء، تحدثت فيه عن السلاح الروسي المخيف، في إشارة إلى طوربيدات "بوسيدون" النووية الروسية.
وتحدثت المجلة عن قدرة طوربيد "بوسيدون" على إغراق بريطانيا تحت موجة تسونامي مشعة ارتفاعها يصل إلى 500 متر، مشيرة إلى تقارير إعلامية روسية تتحدث عن دخوله الخدمة على متن غواصات "بيلغورود" في المستقبل القريب.
وأشارت المجلة إلى تقارير بحثية تابعة للكونغرس الأمريكي تقول إن "بيلغورود" يمكنها حمل 8 طوربيدات من طراز "بوسيدون" النووي.
يذكر أن إحدى القنوات التلفزيونية الروسية حذرت في تقرير لها في أبريل/ نيسان الماضي من أن صاروخ "بوسيدون" مجهز برأس حربي نووي يصل إلى 100 ميغا طن، مشيرة إلى أن انفجاره بالقرب من الجزر البريطانية سيحولها إلى "صحراء مشعة" بعدما يتم إغراقها بموجة تسونامي هائلة.
ويمكن لطوربيد "بوسيدون" التحرك بسرعة تقارب 110 عقد، أو أكثر من 200 كلم/ ساعة، بفضل تقنيات خاصة يستخدمها كما أنه قادر على المناورة وتغيير الاتجاه والعمق ما يعني أن عملية اعتراضه مستحيلة.
وتمثل روسيا قوة نووية عظمى تمتلك أضخم ترسانة نووية في العالم تضم نحو 6 آلاف قنبلة ذرية إضافة إلى وسائل إطلاقها من البر والبحر والجو، فيما يعرف بـ"الثالوث النووي".
وإضافة الصواريخ النووية العابرة للقارات التي يمكن لأحدها أن يحرق مدينة بأكملها، تزود روسيا غواصاتها بطوربيدات مخيفة يمكنها أن تلحق دمارا هائلا بشواطئ العدو ومنشآته الساحلية مثل طوربيد "بوسيدون" النووي الخارق.
كيف يتحكم "بيلغورود" في المحيطات
© Sputnik