السيسي: أزمة الدولار في مصر تحسنت للأفضل

الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي
أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن "أزمة الدولار التي شهدتها الدولة خلال الشهور الماضية ‏تحسنت للأفضل".‏
Sputnik
وقال في كلمة له على هامش تفقده الكلية الحربية المصرية، فجر اليوم الخميس: "كانت لدينا مشكلة كبيرة في الدولار الأمريكي خلال الثلاثة أو الأربعة أشهر الماضية، ولكنها تحسنت، وقد أنهينا جزءا كبيرا من مسألة السلع في الموانئ المصرية".
وشدد الرئيس المصري في كلمته على أن بلوغ حجم الصادرات المصرية أكثر من 40 مليار دولار "غير كاف".
وأكد أن الشعب المصري سبق له أن مر خلال تاريخه بأزمات مماثلة للأزمة الراهنة، وأنه استطاع أن يتجاوزها بصبره وعزيمته وفهمه، لافتًا إلى أن الأمور ستتحسن كثيرا عندما يتساوى دخل الدولة المصرية من الدولار ومصروفها منه.
وكان رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد السبت الماضي، أن "الدولة كانت حريصة منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على الإفراج عن البضائع والسلع ومستلزمات الإنتاج، التي كانت متراكمة خلال الفترة السابقة".
الحكومة المصرية: الإجراءات المتخذة بشأن السياسة النقدية ستقضي على السوق السوداء للدولار
ولفت في هذا السياق، إلى أنه "تم خروج حتى يوم 10 يناير/ كانون الثاني الجاري، ما يعادل 8.5 مليار دولار، كما تم الإفراج في يومي الأربعاء والخميس الماضيين عن سلع بقيمة 645 مليون دولار". وتابع، مشددًا: "نحن نتحرك بقوة لكي يتم ضخها في السوق، بالإضافة إلى عودة المصانع إلى العمل لإحداث توازن في الأسعار والمنتجات"، بحسب بوابة "الأهرام" المصرية.
وكان أكبر بنكين حكوميين في مصر، أصدرا أخيرا شهادات ادخارية بعائد سنوي يبلغ 25% وبأجل عام واحد، فيما ينظر إليها كخطوة لكبح جماح التضخم وربما المزيد من التخفيض في قيمة الجنيه.
وبحسب إفادة صحفية منفصلة لبنكي مصر والأهلي، فإن العمل بالشهادات الجديدة بدأ اعتبارا من الأربعاء الموافق 4 يناير/ كانون الثاني الجاري، في جميع فروعهما، ويمكن صرف عائد شهري عليها بنسبة 22.5%، تُحسب على أساس سنوي.
مناقشة