وأفادت صحيفة البيان، مساء اليوم الخميس، بأن الأمير طحنون بن زايد آل نهيان شارك كلا من سوليفان وكوهين وآل خليفة اجتماعا مرئيا بشأن التعاون والتنسيق بعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث المسؤولون الأربعة عددا من الشراكات الواعدة في منطقة الشرق الأوسط، أهمها مجموعة I2U2 التي تضم إسرائيل والهند والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن منتدى "النقب" الذي عُقد في أبوظبي أخيرا.
واستعرض المشاركون في الاجتماع المرئي التقدم الملحوظ بعد توقيع "الاتفاق الإبراهيمي"، وسبل تعزيز التكامل الإقليمي، خاصة مجالات الأمن المائي والغذائي والطاقة النظيفة والتكنولوجيا الناشئة والعلاقات التجارية.
وأكدت الصحيفة أن المشاركين رحبوا باستضافة الإمارات للدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الخاصة بتغير المناخ (COP28) والتي ستعقد أواخر العام الحالي.
واتفق المشاركون الأربعة، الإمارات والبحرين وإسرائيل وأمريكا، على مواصلة العمل والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في التاسع من الشهر الجاري، انطلاق المؤتمر التوجيهي لـ "منتدى النقب" الذي من المتوقع أن ينعقد في المغرب خلال الأشهر المقبلة.
وشارك في الاجتماع وفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء الست: الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".
وكان وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين حضروا في مارس/آذار الماضي، في إسرائيل اللقاء الذي دعا إليه نظيرهم الإسرائيلي السابق يائير لابيد، وترأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تحت مسمى "قمة النقب".
ووقتها، انعقد اللقاء الذي وُصف في إسرائيل بالتاريخي في بلدة "سديه بوكير" في النقب، حيث أقام ودُفن أول رئيس حكومة لإسرائيل ديفيد بن غوريون.
ووقعت إسرائيل، في سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقين لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين، تحت اسم "اتفاقيات أبراهام"، وفي وقت لاحق من العام نفسه انضمت إليه كل من المغرب والسودان.