وقال لافروف للصحفيين عقب المحادثات في مينسك، اليوم الخميس: "نحن متفقون على أن الغرب الجماعي... يدفع كييف بشكل مباشر لخلق تهديدات مباشرة للمصالح الحيوية لروسيا وبيلاروسيا".
وأشار لافروف إلى أن الغرب الجماعي حوّل أوكرانيا إلى نقطة انطلاق للأنشطة التخريبية ضد دولة الاتحاد، وقال: "لدينا رأي مشترك بأن ما يسمى بالغرب الجماعي قد حوّل أوكرانيا في الواقع إلى نقطة انطلاق لمزيد من التطور العسكري والسياسي لفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، ونقطة انطلاق للأنشطة التخريبية ضد دولة الاتحاد".
وأوضح لافروف أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تتدهور بشكل سريع وواضح، وتتحرك أبعد فأبعد عن مبادئها.
"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مهينة بشكل سريع وواضح، وتتحرك أبعد وأبعد من تلك المبادئ السامية التي نص عليها قانون هلسنكي النهائي، في وثائق مؤتمرات القمة اللاحقة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وسأخص بالذكر الوثائق المتعلقة بالأمن العسكري-السياسي على أساس مبادئ الأمن المتساوي غير القابل للتجزئة".
وأشار الوزير إلى أنه في عام 1999، في إسطنبول، وفي عام 2020، في أستانا، في قمتي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقّع قادة الدول المشاركة على أنه "لن تقوم أي دولة بتعزيز أمنها على حساب التعدي على أمن الآخرين، وأنه لا يوجد بلد ولا منظمة في فضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لن تدعي أنها تهيمن على مجال الأمن العسكري-السياسي في هذه المنطقة.
وخلص لافروف إلى أن "كل هذه الالتزامات انتهكها زملاؤنا الغربيون".