وجاء في المنشور: "بعد شهور من المناقشات مع السلطات الأوكرانية، بدأت إدارة بايدن أخيرًا في الاعتراف بأن كييف قد تحتاج إلى قوات لضرب الأراضي الروسية، حتى لو زادت هذه الخطوة من مخاطر التصعيد".
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض رفض حتى وقت قريب تزويد كييف بالأسلحة لشن ضربات ضد أهداف في شبه الجزيرة، لكن "هذا الخط بدأ الآن في التليين".
وكتبت الصحيفة: "بدأت إدارة بايدن تعتقد أنه إذا أظهر الجيش الأوكراني لروسيا أن السيطرة على شبه جزيرة القرم يمكن أن تكون مهددة، فإن هذا سيعزز موقف كييف في المفاوضات المستقبلية".
بالإضافة إلى ذلك، بدأت "المخاوف" بشأن استخدام روسيا للأسلحة النووية التكتيكية في التراجع في البيت الأبيض، رغم أن السلطات والخبراء ما زالوا لا يستبعدون مثل هذا الاحتمال.
نتيجة لذلك، تفكر الإدارة الآن في إحدى "خطواتها الأكثر جرأة" - مساعدة أوكرانيا على مهاجمة شبه الجزيرة. تدرس الولايات المتحدة عددًا من الأسلحة كوسيلة محتملة للهجوم، بما في ذلك "هيمارس" و"برادلي"، لكنها تمتنع عن إرسال أنظمة صواريخ بعيدة المدى.
تقول السلطات الأمريكية إنها لا تعرف كيف سيرد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إذا هاجمت أوكرانيا شبه جزيرة القرم الروسية بأسلحة أمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الأربعاء إن كييف تتخذ قراراتها الخاصة بشأن كيفية استخدام الأسلحة الغربية. ووفقًا له، فإن "الولايات المتحدة لا تشجع أوكرانيا على توجيه ضربة ضد روسيا ولا تساعدها، لكن شبه جزيرة القرم غير معترف بها كأراض روسية"، على حد قوله.