وكان إعلاميون مصريون بينهم محمد الباز ونشأت الديهي قد هاجموا عمرو أديب، واعتبروه أنه "خادم وعميل" للمملكة العربية السعودية، وينفذ أجندتها الخاصة عبر منبرها الإعلامي الذي يطل منه يوميا "إم بي سي".
وهؤلاء جميعا تعرضوا لسخرية من رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس، عندما نشر صورة تجمعهم وهم يدقون الطبول، في إشارة إلى مبالغتهم في تأييد السياسات الحكومية المصرية.
وقال عماد أديب في مقابلة تلفزيونية مع قناة لبنانية، إن عمرو الذي يعتبره ابنه لفرق العمر بينهما (12 عامًا)، يتعرض للهجوم باستمرار لأنه "بيعمل شغله صح".
وشبّه عماد أخاه عمرو بالطبيب الذي يقرأ التحاليل والأشعة ويشخص حالة المريض بناءً عليها، لافتا إلى أنه يطلع على التقارير الاقتصادية الدولية وما تقوله عن مصر، ثم ينقل ما فيها، ولذلك يتعرض للهجوم.
وأضاف "عمرو أديب ابني ولو جت رصاصة عليه هقف وآخدها أنا وأبقى سعيد ومعنديش مشكلة، أنا دايمًا قلبي معاه وبدعي له".
وكان عمرو، ألمح في إحدى حلقاته مؤخرا إلى خوفه على أسرته من جراء تدهور الاقتصاد المصري.