وقال موتشالينكوف خلال جلسة اللجنة الحكومية للبلدين، اليوم الجمعة "تم التوصل إلى اتفاقيات تفاهمية بشأن توريد النفط ومنتجاته لباكستان".
وأشار موتشالينكوف أيضا إلى أنه خلال اجتماعات الأطراف، تمت مناقشة جميع القضايا المتعلقة بـ "السيل الباكستاني" و "الرد" عليها.
وصرح وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولغينوف، أمس الخميس، أن روسيا وباكستان مستعدتان لتوقيع الوثائق اللازمة، من أجل بناء خط أنابيب الغاز "التيار الباكستاني".
وقال شولغينوف، في حديث لقناة "بي تي في وورلد" الباكستانية: "اليوم مستعدون للتوقيع على جميع المستندات اللازمة للعمل".
وكان الوفد الروسي برئاسة شولغينوف قد وصل إلى باكستان، في 17 كانون الثاني/يناير الجاري، لإجراء محادثات ثنائية لمدة ثلاثة أيام، في إطار عمل اللجنة الحكومية الروسية - الباكستانية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن أن السلطات الباكستانية تعتزم خلال المحادثات مناقشة اتفاق مع روسيا بشأن تجارة النفط والغاز الطبيعي المسال على أساس طويل الأجل.
من المقرر أن يربط خط أنابيب الغاز "التيار الباكستاني"، المعروف سابقا باسم "شمال جنوب"، البنية التحتية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في موانئ كراتشي وجوادار جنوبي باكستان، بمحطات توليد الطاقة ومستهلكي الغاز الصناعي في منطقة كاسور (البنجاب) شمالي البلاد.
ويبلغ طول الخط أكثر من 1.1 ألف كيلومتر، ومن المفترض أن تصل الإنتاجية إلى 12.3 مليار متر مكعب سنويا، ولكن شولغينوف أفاد في وقت سابق، بأن يمكن أن تصل إلى 16 مليار.